ياسر شعبان (4 أبريل عام 1969 -) هو كاتب ومترجم مصري. حصل شعبان على بكالوريوس الطب والجراحة العامة من جامعة عين شمس. نُشرت أعماله في العديد من الصحف والمجلات العربية مثل مجلة العربي، ومجلة العربي الصغير، وصحيفة الحياة اللندنية، والوطن، وجريدة عمان، ومجلة الرافد، ومجلة سطور. وهو عضو اتحاد الكتاب المصري. يعمل مشرفًا على قسم الترجمة في مجلة الهلال المصرية، ويشغل منصب رئيس مجلس إدارة جمعية «نوافذ للترجمة والتنمية والحوار». عمل في مجلة «العصور الجديدة» في عامي 1999 و2000، كما عمل محررًا ومترجمًا بجريدة أخبار الأدب المصرية بين عامي 2000 و2004. ترجم العديد من الكتب إلى اللغة العربية، وله مؤلفات شعرية وروائية، منها: “أبناء الخطأ الرومانسي”، “المصائر”. لدى شعبان أربع مجموعات شعرية لم تنشر بعد، وهي: “بعض ما قال الذي يعبر الشارع عجوزًا”، “عمر يتسرب”، “طعم المرارة”، “لحظات سحرية – برغبتي”.
شعبان هو من ضمن مجموعة الكتاب الذين أطلق عليهم “جيل التسعينات”، وهم الذين بحثوا عن مساراتهم بعد سقوط الأيديولوجيات الكبرى، والترويج لمقولات عن حرية التعبير والتعددية وما بعد الحداثة. وفقًا لشريف الشافعي، كتب ياسر شعبان خلال تلك الفترة عن شعرية الأشياء تصورًا «نضج معه عبر السنوات حول وجود شعرية كامنة في كل شيء، فقط تحتاج إلى من يكتشفها ويطلقها عندما يكون مؤهلًا لذلك روحيًّا وعقليًّا، ويكتسب الأدوات اللازمة لاكتشاف وإطلاق هذه الشعرية “الموقف الجمالي والمعرفي تجاه ما سبق إنتاجه، والبحث عن رؤية جمالية ومعرفية لما يسعى لإنتاجه”».