أبعاد خفية في ويليام بليك في الثقافة الشعبية

أثر عمل ويليام بليك على عدد لا يحصى من الكتاب والشعراء والرسامين وكثيرا ما يظهر إرثه في الثقافة الشعبية الحديثة. إن مساعيه الفنية التي اشتملت على كتابة الأغاني بالإضافة إلى الكتابة والنقش والرسم غالباً ما تبنت حرية جنسية خلاقة جعلته يتفرد بشخصية مؤثرة، خصوصا منذ ستينيات القرن الماضي فبعد شكسبير، المتعارف عليه أكثر بكثير من أي كاتب آخر، تم تلحين أغانيه وتعديلهم من قبل موسيقيين شهيرين مثل يو تو وجاه وبلي وتانجيرين دريم وبروس ديكينسون وأولفير. قام الموسيقيون الشعبيون، مثل وارد، بتعديل أو دمج أجزاء من أعماله بأعمالهم الموسيقية، وتأثر به عدد من الشخصيات مثل بوب ديلان والاسداير جراي والين غينسبيرغ. تعود أصول هذا النوع من الروايات المصورة والفنون الخيالية إلى أغاني بليك المنقوشة وكتبه النبوية

تلعب كلا من لوحة بليك «التنين الأحمر العظيم والمرأة المكسوة بالشمس»)1806- 1809(وقصيدته «أغاني البراءة» دو ًرا بارزًا في رواية توماس هاريس «التنين الأحمر»)1981(، حيث كان القاتل فرانسيس دولارهايد مهووسا باللوحة. يتخيل دولارهايد نفسه قد أصبح كائنا مثل التنين الأحمر البارز في اللوحات. في مسلسل هانيبال، توجد نسخة من لوحة بليك «من الأيام القديمة».يملكها ماسون فيرغير، في إشارة إلى صفات الرسوم الهزلية)



قام بالرد بتعديل الملحمة الشعرية ميلتين بليك في روايته عام 979، " شركة انليمتد دريم تحتوي رواية سلمان رشدي " الايات الشيطانية ")1988(على سلسلة موجزة تناقش فيها



.الشخصيات اعتقاد بليك في الزواج من الجنة والجحيم

يصف فيليب بولمان بليك بأنه واحد من ثلاثة مؤثرات أدبية رئيسية في مواده المظلمة، بالإضافة إلى هاينريش فون كليست وجون ميلتين عكست نية بولمان المعلنة قصة ميلتين عن حرب الجنة والجحيم في ضوء تعليق بليك الشهير على أن ميلتن كان «من حزب الشيطان دون العلم بذلك».

صرح بولمان بأن ميلتين كان " من حزب الشيطان مع العلم بذلك ". يعتبر بليك إحدى شخصيات رواية تريسي شوفالييه " الاحتراق الساطع ")2007(، التي تتمحور حول عائلة تعيش بجواره في لامبث أثناء كتابته " أغاني من التجربة

في سلسلة اورسون سكوت كارد " حكايات الصانع ألف "، تم تصوير ويليام بليك تحت اسم "

(الشخصية البارزة في الحكايات)

في رواية كروفورد كيليان «سقوط الجمهورية»، عندما يتم العثور على بوابة إلى عالم موازي يعادل أرض القرن الثامن عشر، تدعى بولا، ويتم تسمية عوالم أخرى في نقاط مختلفة في تيار الوقت لكيانات بليك الأخرى، مثل اورك واهانيا ولوس واورثونا وثيل وثارماس على وجه الخصوص، يسمى العالم المستقبلي الذي قامت قوى مجهولة بتدمير غلافه الجوي بـ اولرو؛ تستند رواية الخيال العلمي للكاتب الروائي ري نيلسون في عام 1975 «تقدم بليك)بليكإ بروجرس (» على افتراض أن بليك كان مسافرا غبر الزمن، حيث انه يمتلك القدرة على السفر إلى الماضي أو المستقبل، وأن العديد من «رؤى» بليك - والتي تم تصورها في بعض الأحيان على أنها مؤشرات على «الجنون» تعتبر أمور فعلية وملموسة شهدها في الزمن الماضي والمستقبلي الذي زاره.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←