ماذا تعرف عن ويليام أربوثنوت لين

السير ويليام أربوثنوت لين هو بارونيت وحامل لوسام الحمام ووسام جوقة الشرف وزميل في كلية الجراحين الملكية (من 4 يوليو 1856 حتى 16 يناير 1943)، كان جراحًا وطبيبًا بريطانيًا. أتقن جراحة العظام والبطن والأذن والأنف والحنجرة، وصمم أدوات جراحية جديدة لتحقيق أقصى قدر من العقامة؛ وبذلك تحققت فكرة «عدم اللمس» في الجراحة، ولا تزال بعض الأدوات التي صممها قيد الاستخدام.

كان لين رائدًا في التثبيت الداخلي للكسور المنزاحة، وإجراءات الحنك المشقوق الجراحية، واستئصال القولون واستئصال القولون في علاج «داء لين» الذي يُطلق عليه الآن اسم الإمساك أو العطالة القولونية، والذي حدده في عام 1908، والذي كانت العمليات الجراحية اللازمة لعلاجه مثيرة للجدل ولكنها جراحة بطنية متقدمة. خلال الحرب العالمية الأولى، بصفته ضابطًا في الفيلق الطبي للجيش الملكي، نظم وافتتح مستشفى كوين ماري في سيدكب، الذي كان رائدًا في مجال الجراحة الترميمية. كان جراحًا بارزًا في الفترات الفيكتورية والإدواردية، وأجرى العمليات على النجوم الاجتماعية والسياسيين والملوك. وهكذا حصل على البارونية في عام 1913.

في أوائل العشرينيات من القرن الماضي، كمدافع مبكر عن الوقاية الغذائية من السرطان، التقى لين بالمعارضة الطبية، واستقال من الجمعية الطبية البريطانية، وأسس جمعية الصحة الجديدة، وهي أول منظمة تمارس الطب الاجتماعي. روّج لين من خلال الصحف والمحاضرات، التي جذبت أحيانًا حشودًا كبيرة للأطعمة الطبيعية والفواكه والخضروات وأشعة الشمس والتمارين الرياضية: كانت خطته لتعزيز الصحة وطول العمر من خلال ثلاث وجبات يوميًا. تتبع لين الأمراض المتنوعة في الحضارة الحديثة، وحثّ الناس على العودة إلى العمل في الأراضي الزراعية.

اعتُبر لين أنه يمر بنزوة نتيجة نظريته الجديدة عن الصحة. اعتبر أطباء الجهاز الهضمي عمومًا تفسير لين للعلاقة بين الإمساك والأمراض الناتجة عن تسممات القولون أمرًا وهميًا تمامًا. ووصفوا جراحات لين لعلاج الإمساك المزمن بأن لا أساس لها من الصحة. ومع ذلك، لا يزال الإمساك يمثل مشكلة صحية كبيرة مرتبطة بعلامات وأعراض متنوعة، بما في ذلك الحالة النفسية التي لا تزال تفسر أحيانًا على أنها مرض لين، وأُعيد استخدام استئصال القولون بالكامل منذ الثمانينيات كعلاج سائد، على الرغم من أن التدخل الغذائي هو الآن خط العلاج الأول.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←