وليام روفوس ديفان كينغ (بالإنجليزية: William Rufus DeVane King) (ولد 7 أبريل 1786 – توفي 18 أبريل 1853) هو سياسي ودبلوماسي أمريكي. وكان النائب الثالث عشر لرئيس الولايات المتحدة في عهد الرئيس فرانكلين بيرس لمدة ستة اسابيع في 1853 قبل وفاته. تم انتخابه في وقت سابق كممثل عن ولاية كارولينا الشمالية وسيناتور من ولاية ألاباما. كما شغل منصب سفير البلاد إلى فرنسا في عهد الملك لويس فيليب الأول.
كان كينغ ديموقراطيا، وكان مناصرا للاتحاد واعتبره معاصروه معتدلا في قضايا التقسيم والعبودية والتوسع نحو الغرب، وهي عوامل ساهمت في قيام الحرب الأهلية الأمريكية. ساعد في صياغة تسوية عام 1850. وهو المسؤول التنفيذي الوحيد في الولايات المتحدة الذي أدى قسم اليمين على أرض أجنبية؛ حيث تولى المنصب وهو في مدينة هافانا في كوبا بسبب سوء حالته الصحية. توفي كينغ بمرض السل بعد 45 يوما في توليه المنصب. هو صاحب أقصر فترة بين نواب الرؤساء باستثناء جون تايلر وأندرو جونسون اللذان توليا الرئاسة بعد موت سلفيهما.
كينغ هو نائب الرئيس الوحيد من ولاية ألاباما وشغل أعلى منصب سياسي يحتله أبناء هذه الولاية في التاريخ الأمريكي. وكان نائب الرئيس الثالث الذي يموت في منصبه.