ولاية غور (بالبشتوية: والفارسية: غور) من إحدی الولايات الأربعة والثلاثين بأفغانستان تقع وسط البلاد تقريباً وبالتحديد تندرج فی قائمة الأقاليم الغربية لأفغانستان. عاصمتها کانت مدينة شغشران سابقاً لکنها سمیت فیروز کوه في 21 أبریل 2014 من قِبل مجلس الوزراء بکابول وعدد سکانها زهاء 805,277 نسمة بينما تبلغ مساحتها أکثر من 36,657 کيلومتراً مربع.
کانت غور مقاطعة لبلاد فارس في السابق والتي ساهمت في قيام النهضة الثقافية الفارسية بعد الفتح الإسلامي العربي لبلاد الفارس. کلمة غور مقتبسة من لغة الباشتو تفيد الجبل بالعربية.
مرّت وعاشت بغور سلالة الغوريين في القرنين الـ 12 والـ 13 المنصرمين ولا تزال بقايا سلالتهم تتواجد هناك مثل منارة جام التي تقع وسط الولاية.
في القرن الـ 19 الميلادي، نال المغامر الأمريکي يسوع هارلن علی لقب أمير غور بعد مشارکته حرباً إقليمية هناك. في 17 مايو 2004، إشتبك مئات الجنود المواليين لـ عبد السلام خان – أحد أمراء الحرب في المنطقة – مع الجيش الأفغاني بعد رفضه نزع أسلحة المليشيات التابعة له وأدّی الصراع إلی مقتل وإصابة ما يقل عن 18 شخصاً وهرب حاکم الإقليم محمد إبراهيم من المحافظة وسقطت مدينة شغشران بيد المليشيات وبعد 3 أيام، أعلنت الحکومة الأفغانية أنها لن تحاول إعادة سيطرتها علی عاصمة الإقليم وبدأت المفاوضات المباشرة بين عبد السلام خان ومحمد إبراهيم ولکنها لم تفلح ولم يتوصّلا الجانبان إلی أيّة هدنة يذکر.