يشير مصطلح الوقاية المضادة للميكروبات إلى الوقاية من مضاعفات العدوى باستخدام علاج مضاد للميكروبات (المضادات الحيوية الأكثر شيوعًا).
يشيع استخدام العلاج الوقائي بالمضادات الحيوية قبل جراحة الأسنان أو الجراحة الطبية، ومع ذلك ، يمكن استخدامها في حالات أخرى، مثل: ما قبل الاتصال الجنسي للمرضى الذين يعانون من التهابات المسالك البولية المتكررة.
وقد تنشأ البكتيريا حتى في حالة الالتزام باستخدام التقنيات المعقمة في العمليات الجراحية وميكروبات أخرى في الدم (مما يتسبب في تجرثم الدم)، حيث قد تستوطن في أجزاء مختلفة في الجسم وتنقل العدوى فيها.
قد تكون المضادات الحيوية ذات تأثير في الحد من حدوث مثل هذه الإصابات. وينبغي تعاطي المرضى مضادات الميكروبات إذا كانت الحالة الطبية أو العملية الجراحية مقترنة بخطر الإصابة بالعدوى أو إذا تسببت عدوى ما بعد الجراحة في مخاطر شديدة على تعافي المريض أو تحسن حالته.[1] نسخة محفوظة 18 أكتوبر 2002 على موقع واي باك مشين.