اكتشاف قوة وفاة غلوريا راميريز

غلوريا راميريز (بالإنجليزية: Death of Gloria Ramirez) (11 يناير 1963 - 19 فبراير 1994) هي امرأة أمريكية أطلق عليها اسم «المرأة السامة» من قبل وسائل الإعلام؛ بسبب مرض العديد من العاملين بالمستشفى بعد التعرض لجسدها ودمها. وقد تم إدخالها إلى قسم الطوارئ بينما كانت تعاني من سرطان الرحم في مرحلة متأخرة. أثناء علاج غلوريا، أصيب العديد من العاملين في المستشفيات بالإغماء ووجدوا آخرين يعانون من أعراض مثل ضيق التنفس وتشنجات العضلات. احتاج خمسة عمال إلى الاستشفاء، وظل أحدهم في وحدة العناية المركزة لمدة أسبوعين. وهي من ريفرسايد بكاليفورنيا.

بعد وقت قصير من وصولها إلى المستشفى، توفيت غلوريا بسبب مضاعفات متعلقة بالسرطان. وقد اعتبرت الحادثة في البداية حالة هستيريا جماعية. اقترح تحقيق أجراه مختبر مختبر لورانس ليفرمور الوطني أن غلوريا كانت تستخدم ثنائي ميثيل سلفوكسيد بنفسها كعلاج للألم، والذي تحول إلى كبريت ثنائي ميثيل، وهو عامل ألكلة سامة ومسرطن للغاية من خلال سلسلة من التفاعلات الكيميائية في قسم الطوارئ. على الرغم من أن هذه النظرية قد تم إقرارها من قبل مكتب ريفرسايد كورونر ونشرت في مجلة الطب الشرعي الدولية، إلا أنها لا تزال محل نقاش في المجتمع العلمي.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←