استكشف روعة وفاة جيفري إبستاين

في العاشر من شهر أغسطس عام 2019، عُثر على رجل المال ومرتكب الجرائم الجنسية جيفري إبستاين فاقدًا للوعي والاستجابة في زنزانته ضمن مركز ميتروبوليتان الإصلاحي في نيويورك، حينما كان إبستاين بانتظار محاكمته بتهمة الاتجار بالجنس. بعدما أجرى له حراس السجن إنعاشًا قلبيًا رئويًا، نُقل إثر سكتة قلبية إلى مستشفى مانهاتن السفلى، حيث أُعلن عن وفاته في الساعة السادسة و39 دقيقة صباحًا. أرجع رئيس الطب الشرعي في نيويورك سبب الوفاة إلى انتحار إبستاين شنقًا. احتج محامو إبستاين على ذلك الاستنتاج وفتحوا تحقيقًا خاصًا، واستعانوا بالطبيب ميخائيل بيدن الأخصائي في علم الأمراض (الباثولوجيا).

بعدما عبّر النائب العام (وليام بار) عن شكوكه في بداية الأمر، وصف وفاة إبستاين لاحقًا بـ «عاصفة مثالية من الإخفاقات». أجرى كل من مكتب التحقيقات الفيدرالي وإدارة التفتيش العامة تحقيقاتٍ حول ظروف وفاة إبستاين. اتُهم الحراس المناوبين لاحقًا بعدة تهم تتعلق بالتآمر وتزوير السجلات. اتهمت عدة شخصيات عامة المكتب الفيدرالي للسجون بالإهمال، ودعا عدد من المحامين إلى إجراء إصلاحات في نظام السجن الفيدرالي. ردًا على ذلك، أقال بار مدير المكتب.

جراء وفاة إبستاين، سقطت كُل التهم الموجهة ضده، وتغيّر تركيز التحقيقات الجارية بخصوص الاتجار بالجنس لينصب على شركائه المزعومين، أشهرهم السيدة المدعوة غيسليت ماكسويل، والتي اعتُقلت وأُدينت في يوليو 2020.

أثار موت إبستاين بروز افتراضات ونظريات مؤامرة حول احتمال تعرضه للقتل العمد. ادعت نظريات أخرى، لا تستند على دلائل، أن موته غير حقيقي ومزوّر. في نوفمبر عام 2019، أنتجت طبيعة وفاة إبستاين غير المحتومة ميم meme مع عبارة «إبستاين لم ينتحر». وفقًا لاستفتاءات الرأي العام، يعتقد غالبية الأمريكيين أن إبستاين قُتل عمدًا.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←