اكتشاف قوة وعي مزدوج

الوعي المزدوج هو الصراع الداخلي الذي تعاني منه الجماعات المرؤوسة أو المستعمرة في مجتمع قمعي. نشر وليام إدوارد بورغاردت دو بويز هذا المصطلح والمفهوم لأول مرة في العمل الإثنوغرافي الذاتي أرواح الشعب الأسود في عام 1903، حيث وصف فيه تجربة الأمريكيين الأفارقة للوعي المزدوج، بما في ذلك وعيه الشخصي المزدوج.

كان الوعي المزدوج، على وجه التحديد، تحديًا نفسيًا واجهه الأمريكيون الأفارقة نتيجة «النظر دومًا إلى الذات من خلال عيون مجتمع أبيض عنصري»، ونتيجة «تقييم الذات عبر أمة تنظر إلى الوراء في ازدراء». يشير المصطلح أيضًا إلى تجارب دو بويز في التوفيق بين إرثه الأفريقي ونشأته في مجتمع يسيطر عليه الأوروبيون.

جرى التوسع في استخدام مفهوم الوعي المزدوج، في الآونة الأخيرة، ليشمل حالات أخرى من عدم المساواة الاجتماعية، ولا سيما النساء اللاتي يعشن في المجتمعات الأبوية. ترجع أهمية فكرة الوعي المزدوج إلى أنها تسلط الضوء على تجارب السود الذين يعيشون في مرحلة ما بعد العبودية في أمريكا، ولأنها كذلك تضع إطارًا لفهم وضع المضطهدين في عالم قمعي. أصبح يُستخدم، نتيجة لذلك، لتفسير ديناميات الجنس، والاستعمار، وكراهية الأجانب، وغير ذلك، جنبًا إلى جنب مع العرق. وضعت هذه النظرية أساسًا قويًا للمنظرين النقديين الآخرين للتوسع في استخدامها.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←