منذ نشر كتاب الكشافة للأولاد في عام 1908، إلتزم جميع الكشافة والمرشدات في جميع أنحاء العالم بوعد الكشافة (أو الدليل) أو اليمين الدستوري لترتقى إلى مستويات المثل العليا للحركة الكشفية بالإضافة على علاقته مع قانون الكشافة.
معظم المنظمات الكشفية والإرشادية تستخدم كلمة «الوعد»، وعدد قليل مثل الكشافة الأمريكية تميل إلى استخدام «اليمين» بدلا من كلمة الوعد. عادة عند تلاوة الوعد الكشفي من قبل الكشافة والمرشدات فانه يضمون الإبهام الخنصر ويرفعون السبابة والوسطى والبنصر. ودائماً يتبع اسم الكشافة شعار كُن مستعداً أما الحركة الكشفية العالمية التي تحتوي الإقاليم شعارها «لجعل العالم مكان أفضل»
وقد تنوعت قليلا صياغة وعد الكشافة (أو القسم) والقانون الكشفي بما يتناسب مع الثقافة المحلية وما يحافظ على الهوية الوطنية، فكل دولة تختلف عن الأخرى فمثلاً وعد الكشافة السعودية «أعد أن أبذل غاية جهدي، في أن أقوم بما يجب، على نحو الله ثم الملك ثم الوطن وأن أساعد الناس في جميع الظروف، وأن أعمل بقانون الكشافة» أما كشافة الإقليم العربي يختلف الوعد لاختلاف رؤيتهم وهي المساهمة في تربية الشباب من خلال نظام مبنى على القيم يقوم على أساس وعد وقانون الكشافة للمساعدة في بناء عالم أفضل يكون فيه الأشخاص قادرين على الوفاء باحتياجاتهم الذاتية بالاعتماد على أنفسهم كأفراد ولعب دور بّناء في المجتمع، ولكن كل الصياغات تستند على الوعد والقانون كما عبر عنهما مؤسس الحركة الكشفية اللورد بادن باول. ونص الوعد الأساسي هو «نص الوعد: أعد بأن أبذل جهدي لأقوم بواجبي نحو الله والوطن وأساعد الغير وأعمل بقانون الكشاف.»
أي أن مبادئ الوعد الأساسية:
أن أكون موثوقاً به
أفعل أفضل ما بوسعي
أن أفعل واجبي أمام الله والوطن
أن أساعد الجميع في أي وقت
وأن أطيع قانون الكشافة