رحلة عميقة في عالم ورنيش الفلورايد

ورنيش الفلورايد هو شكل من أشكال الفلورايد عالي التركيز الذي يوضع على سطح الأسنان مِن قِبَل طبيب الأسنان، اختصاصي حفظ صحة الأسنان، أو أي مهنيّ في الرعاية الصحية، كنوع من أنواع علاج الفلورايد الموضعي. هو ليس ورنيش دائم ولكن بسبب طبيعته الملتصقة هو قابل لأن يبقى على تماس مع سطح الأسنان لعدة ساعات. يمكن أن يوضع على الميناء، عاج أو مِلاط الأسنان من أجل المساعدة في منع نَخر الأسنان، إعادة تمعدن سطح السن ومعالجة زيادة حساسية العاج. اليوم هناك أكثر من 30 نوع لمنتجات الورنيش المحتوية على الفلورايد في السوق، وهي تحتوي على تراكيب متعددة. هذه الاختلافات التركيبية تؤدي إلى حرائك دوائية متعددة على نحو واسع، آثارها لا زالت غير مختبرة سريرياً إلى حد كبير.

ورنيشات الفلوريد جديدة نسبياً في الولايات المتحدة الأمريكية، ولكن تم استخدامها بشكل كبير في أوروبا الغربية، كندا، والدول الاسكندانافية منذ الثمانينيات كعلاج وقائي لنخر الأسنان. تم الاعتراف بها من قِبَل إدارة الغذاء والدواء (إدارة الغذاء والدواء) كعوامل مزيلة للتحسس، لكن، حالياً، لا تعتبر عوامل لمنع نخر الأسنان. كِلتا الدراستين الكندية والأوروبية أقرَّتا أن ورنيش الفلورايد له نفس فعالية وضع هلام الفلورايد على نحو محترف; غير أنَّها ليست منتشرة بشكل واسع لهذا الغَرَض.

ورنيش الفلورايد يتكون من فلورايد عالي التركيز كملح أو محلول ملحي في محلول سريع التجفيف أساسه الكحول والراتين.



التركيز، تركيب الفلورايد، وطريقة الصرف قد تختلف اعتماداً على الشركة المصنِّعة. في حين أن معظم ورنيشات الفلورايد تحتوي على نسبة 5٪ من فلورايد الصوديوم، شركة ورنيش فلورايد تجارية واحدة على الأقل تحتوي على نسبة 1٪ من ثنائي فلوروسيلان أساسه بولي يوريثان.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←