الورم الحليمي الركودي هو مرض يتميز بالاحتقان المزمن للأطراف، مع انقطاع الدورة الدموية في منطقة معينة من الجسم. يؤدي هذا الاحتقان والالتهاب إلى انسداد مزمن في الجهاز اللمفاوي. ويتميز عادةً بظهور حطاطات عديدة. قد تتراوح الإصابات من حطاطات صغيرة إلى كبيرة بلون بني أو وردي، وقد تكون ناعمة أو مفرطة التقرن. أكثر المناطق التي تحدث فيها الإصابات شيوعًا هي الجزء الخلفي من القدمين وأصابع القدمين والساقين والمنطقة المحيطة بالقرحة الوريدية المتكونة في الأطراف، على الرغم من أن الأخيرة هي الأندر على الإطلاق. تشمل هذه الإصابات انتفاخ الجلد (سماكة الجلد) والوذمة اللمفية والداء الثؤلولي الليمفاوي وداء الفيل. يمكن أن يكون المرض إما موضعيًا أو معممًا، نسبة حدوث الشكل الموضع 78% من الحالات. يشمل العلاج التدخل الجراحي والصيدلاني، تشمل مؤشرات الإزالة الجزئية الوذمة الليمفاوية الليفية المتقدمة وداء الفيل. على الرغم من وجود علاج لهذه الحالات، لكن يمكن معاكسة الوذمة الوريدية المزمنة التي تنتج عن الورم الحليمي الركودي جزئيًا فقط. يتأثر الجلد أيضًا ويكون علاجه باستئصال الجلد والأنسجة تحت الجلد. من الآثار الجانبية لهذا الإجراء تدمير الأوعية اللمفاوية الجلدية الموجودة، ويفاقم ذلك خطورة الورم الحليمي ونخر الجلد وتفاقم الوذمة.
تؤدي جميع المسببات إلى الإصابة بتكوُّن لمفاوي جلدي موضعي. لوحظ تباين أقصى بعد استئصال الأنسجة تحت الجلد في المرضى الذين يعانون من الوذمة اللمفية الخلقية. يشير ذلك إلى أن الورم الحليمي الركودي حالة مختلفة، سواء في الأدمة أو في منطقة تحت الجلد.