لماذا يجب أن تتعلم عن وحدة (علم نفس)

الوحدة استجابةٌ شعوريةٌ أليمة للعزلة المحسوسة. توصف الوحدة أيضًا على أنها ألم نفسي، آلية نفسية تحفّز الأفراد على السعي خلفَ التواصل الاجتماعي. غالبًا ما تقترن بافتقارٍ غير مرغوب به للاتصال والحميمية. تتداخل الوحدة مع الانعزال لكنها مستقلة عنه رغم ذلك. الانعزال ببساطة هو حالة الكينونة منعزلًا عن الآخرين، ولا يشعرُ كل من يختبر الانعزال بالوحدة. باعتبارها شعورًا ذاتيًا، يُمكن أن يشعر المرء بالوحدة حتى وهو محاط بأناس آخرين، فالشخص الذي يشعرُ بالوحدة وحيد. تختلف أسباب الوحدة، وتشمل عوامل اجتماعية ونفسية وشعورية وبيئية.

أظهرت الأبحاث أن الوحدة توجد في كافة أطياف المجتمع، بما في ذلك بين الأشخاص المتزوجين إلى جانب المنخرطين في علاقاتٍ متينة وأصحابِ الحيوات المهنية الناجحة. يعيش معظم الناس الوحدة في مرحلة ما من حيواتهم، ويشعرُ البعض في غالب الأوقات. باعتبارها شعورًا قصير المدى، قد تكون الوحدة نافعة، فهي تحث على إنماء العلاقات. أما الوحدة المزمنة من ناحية أخرى، فيشيعُ اعتبارها مؤذية، واستنتجت أعداد كبيرة من المراجعات والدراسات التلوية أنها عامل خطر جسيم يسفر عن نتائج رديئة في الصحة النفسية والجسدية.

الوحدة موضوعة من موضوعات الأدب منذ زمن بعيد يرجع إلى ملحمة جلجامش. ومع ذلك، فقد كانت الدراسات الأكاديمية حول الوحدة شحيحة حتى أواخر القرن العشرين. في القرن الحادي والعشرين، تزايد الاعتراف بالوحدة على أنها مشكلة اجتماعية، إذ صارت كلا المنظمات غير الحكومية والجهات الفاعلة الحكومية تسعى لتناولها.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←