يشجع الليبرتاريون (التحرريون) على الحرية الفردية ويسعون إلى تقليل دور الدولة. الجدل المتعلق بالإجهاض قائم بشكل أساسي ضمن الليبرتارية اليمينية بين الليبراليين الثقافيين والمحافظين الاجتماعيين إذ يرى الليبرتاريون اليساريون عمومًا أنها قضية محسومة مرتبطة بالحقوق الفردية، فهم يدعمون الوصول القانوني إلى الإجهاض باعتباره جزءًا مما يرونه حق المرأة في التحكم في جسدها ووظائفه. هاجم اليمين الديني والمفكرون المحافظون هؤلاء الليبرتاريين لدعمهم حق الإجهاض، خاصة بعد انهيار الاتحاد السوفيتي. يدّعي الليبرتاريون المحافظون أن المبادئ الليبرتارية مثل مبدأ عدم الاعتداء تنطبق على البشر منذ التخصيب وأن حق الحياة العالمي ينطبق على الأجنة وهي في الرحم. بالتالي، يعبر بعض هؤلاء الأفراد عن مناهضتهم للإجهاض القانوني. ووفقًا لدراسة استقصائية أجريت في 2013، يعارض 5.7\10 من الليبرتاريين الأمريكيين تقييد الإجهاض.
قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←