نظرة عامة شاملة حول والتر وايتهيد

والتر وايتهيد (12 أكتوبر 1840 - 19 أغسطس 1913)، الحاصل على زمالة كلية الجراحين الملكية بإدنبرة وزمالة الجمعية الملكية في إدنبرة، كان جراحًا في مستشفيات مختلفة في مانشستر، إنجلترا، وشغل منصب رئيس قسم الجراحة السريرية في جامعة فيكتوريا في مانشستر. كان رئيسًا للرابطة الطبية البريطانية في عام 1902. ادعى ذات مرة أن معرفة علم التشريح تشكل عائقًا أمام الجراح الماهر ولكنه كان ممارسًا جريئًا ومبتكرًا ذا سمعة دولية. أصبح إجراؤه لاستئصال اللسان باستخدام المقص وتركيبته لمرهم خاص بذلك علاجًا قياسيًا، كما هو الحال بالنسبة للإجراء الذي طوره لعلاج البواسير.

وُلد وايتهيد لعائلة لها اهتمام قديم بصناعة المنسوجات في مدينة بيري، لانكشر. نما اهتمامه بالطب عندما حضر محاضرات تهدف إلى تثقيفه بالعمليات الكيميائية المستخدمة في تبييض القماش. التحق بكلية الطب الملكية في مانشستر دون إخبار والديه، وشرع في مسيرته الطبية. بدأ كطبيب عام واكتسب خبرة في رعاية زملائه في دار العمل، بما في ذلك أثناء العمل لبعض الوقت في مانسفيلد وودهاوس في نوتنغهامشير. في عام 1867، عاد إلى مانشستر ليبدأ حياته المهنية كجراح.

تعين وايتهيد في مناصب جراحية مختلفة في العديد من مستشفيات مانشستر خلال مسيرته المهنية، وأحيانًا في نفس الوقت. من بينها كان مشفى مانشستر الملكي، الذي انضم إليه في عام 1873، وبقي فيه لأطول فترة. بدأ عمله في جامعة مانشستر عام 1884 وشمل في النهاية أدوارًا إدارية بالإضافة إلى منصب بروفيسور. شملت مسيرته المهنية أيضًا العمل كشاهد خبير في قضايا المحاكم، وناشر مشارك لمجلة طبية وعضو في لجان مختلفة وفي منظمة إصلاح المستشفيات. بالإضافة إلى ذلك، شغل عدة مناصب كضابط في الفيلق الطبي بالجيش الملكي والوحدات العسكرية الأخرى.

نُصب برج ساعة تخليدًا لذكرى وايتهيد في بيري بعد وفاته في عام 1913.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←