والتر بيمان جونز جونيور (بالإنجليزية: Walter B. Jones) (10 فبراير، 1943 ـــ 10 فبراير 2019) هو سياسي أمريكي قضى اثنتي عشرة ولايًة في مجلس نواب الولايات المتحدة كعضو في الحزب الجمهوري للولاية الثالثة للكونغرس في كارولينا الشمالية من عام 1995 حتى وفاته عام 2019. تشمل الولاية المناطق الساحلية في كارولينا الشمالية، ومن الضفة الخارجية والمناطق القريبة من بحيرة ‹‹ بامليكو ساوند›› في الشمال، إلى الجنوب في الضواحي الشمالية لـ وبليمنجتون. كان والد جونز وهو والتر ب ـ جونز الأب، عضوًا في الحزب الديمقراطي من المقاطعة الأولى المجاورة. وقبل انتخابه في مجلس النواب الأمريكي، عمل عشر سنوات في مجلس النواب لولاية كارولينا الشمالية كعضو في الحزب الديمقراطي وعمل ايضًا كمديرًا تنفيذيًا للأعمال.
قبل تغيير الاحزاب في عام 1994 كان جونز ديمقراطيًا مثل والده، وذلك قبل انتخابه للمرة الأولى في مجلس النواب الأمريكي. وحتى بعد ان أصبح جمهوريًا، فأنه كثيرًا ما كان ينفصل عن حزبه في القضايا الرئيسية. دعم مشاركة الولايات المتحدة في حرب العراق في البداية، لكنه أصبح أحد أشدُ منتقديها، بحجة ان إدارة جورج دبليو بوش قد أخطأت في تضليل الكونغرس بمعلومات استخباراتية انتقائية لكي تكسب ترخيصًا للحرب. كما انه كان ناقدًا لإدارة بوش في فصله للمدعين الاتحاديين، وقد انضم إلى الديمقراطيين لإثارة قضية زيادة الحد الادنى للأجور إلى الفدرالية. وخلال فترة حكم اوباما، صوّتَ ضد الجمهوريين لاختيارهم المسار نحو الرخاء في الميزانية المقترحة لعام 2011. وبعد ذلك تم عزله من أدوار اللجنة الرئيسية بسبب رفضه قيادة الحزب. اثناء رئاسة ترامب، كان صوتًا متكررًا في قاعة الكونغرس يدعو إلى التدقيق والتفحص في رئاسة ترامب، بما في ذلك المطالبة بإظهار العائدات الضريبية له والدعوة لأجراء تحقيقات حول تورط ترامب اثناء حملته الانتخابية في التدخل الروسي في انتخابات الولايات المتحدة لعام 2016.
كانت توجهاته ذات نزعة تحررية، كان عضوًا في تجمع الحرية. ويصنف اتحاد المحافظين الأمريكيين جونز باستمرار على انه أدنى زملائه الجمهوريين الذين يدعمون البرنامج السياسي المحافظ. على الرغم من انه حصل على تصنيفات اعلى من مجلة المحافظين ونادي النمو.