كانت أحداث نقص الأكسجين في المحيطات منذ القدم للأرض حيث أن أجزاء من المحيطات أصبحت تنضب من الأكسجين (O2) في الأعماق على مساحة جغرافية واسعة. خلال بعض هذه الأحداث والمياه التي تحتوي على كبريتيد الهيدروجين.
على الرغم من أن الأحداث غير المؤذية لم تحدث منذ ملايين السنين، إلا أن السجل الجيولوجي يظهر أنها حدثت عدة مرات في الماضي. تزامنت أحداث الأكسجين مع العديد من الانقراضات الجماعية وربما ساهمت فيها. تشمل هذه الانقراضات الجماعية بعضها الذي يستخدمه علماء الأحياء الجيولوجية كعلامات زمنية في تاريخ الرسم الحيوي.
يعتقد العديد من الجيولوجيين أن أحداث الأكسجين المحيطية ترتبط ارتباطًا وثيقًا بإبطاء دوران المحيطات والاحتباس الحراري وارتفاع مستويات غازات الدفيئة. اقترح الباحثون تعزيز النشاط البركاني(إطلاق ثاني أكسيد الكربون) باعتباره «الزناد الخارجي المركزي».