نظرة عامة شاملة حول واجهة العصب المحيطي

واجهة العصب المحيطي هي الجسر الذي يربط بين الجهاز العصبي الطرفي وواجهة الكمبيوتر والتي تعمل كمحول معلومات ثنائي الاتجاه يسجل ويرسل الإشارات بين جسم الإنسان ومعالج الآلة. عادة ما تأخذ الواجهات مع الجهاز العصبي شكل أقطاب كهربائية للتحفيز والتسجيل، على الرغم من إمكانية التحفيز الكيميائي والاستشعار. يركز البحث في هذا المجال على تطوير واجهات الأعصاب الطرفية لاستعادة الوظيفة بعد المرض أو الإصابة لتقليل الخسائر المصاحبة. وتسمح واجهات الأعصاب الطرفية أيضًا بالتحفيز الكهربائي وتسجيل الجهاز العصبي المحيطي لدراسة شكل ووظيفة الجهاز العصبي المحيطي. على سبيل المثال، أثبتت الدراسات الحديثة على الحيوانات دقة عالية في تتبع المقاييس الفسيولوجية ذات المعنى، مثل زاوية المفصل. يركز العديد من الباحثين أيضًا على مجال الأطراف العصبية الاصطناعية، حيث يربطون الجهاز العصبي البشري بالتقنيات الحيوية من أجل محاكاة التحكم الحسي الحركي الطبيعي والوظيفة. يعتمد نجاح عملية زرع واجهات الأعصاب الطرفية على عدد من العوامل التي تتضمن الإشارة المناسبة، والاختبارات الجراحية، والتخطيط المتباين، والتدريب الوظيفي. عادة ما يتم زرع أجهزة الميكروإلكترود بالقرب من جذع العصب أو حوله أو داخله لإنشاء اتصال مع الجهاز العصبي المحيطي. يمكن استخدام طرق مختلفة اعتمادًا على نوع الإشارة المطلوبة والقابلة للتحقيق.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←