فهم حقيقة هونورا سنيد

هونورا أيدجورث (بالإنجليزية: Honora Sneyd) (المعروفة باسم سنييد)، كاتبة إنكليزية عاشت في القرن الثامن عشر في الفترة الممتدة بين (1751-1780)، عُرفت بشكل أساسيّ بارتباطها مع الشخصيات الأدبية المعروفة في ذلك الوقت، خاصة «آنا سيوارد» و«المجتمع القمري» –نادٍ ومجتمعٌ علمي غير رسمي من صناعيين وفلاسفة طبيعة ومفكرين– بالإضافة لعملها في تعليم الأطفال. وُلِدت سنييد في مدينة باث عام 1751، وبعد وفاة والدتها عام 1756، نشأت في كنف «توماس سيوارد» وزوجته «إليزابيث» في مدينة ليتشفيلد في مقاطعة ستارفوردشاير حتى عام 1771 حين عادت لمنزل والدها. أثناء فترة رعايتها، تشكّلت بين هونورا وآنا سيوارد –ابنة توماس وإليزابيث– علاقة وثيقة جدًا.

بعد فترة خطوبة رومانسية جدًا جمعتها مع «جون آندريه» ورفضها لعرض «توماس دي»، تزوّجت هونورا في عام 1773 من «ريتشارد أيدجورث» كزوجة ثانية له، وعاشت معه حتى عام 1776 في مزرعة عائلية في ايرلندا. وبالإضافة لتربية وطفلاها التي أنجبتهما منه، فقد ساعدته في تربية أولاده من زوجته الأولى بمن فيهم «ماريا إيدجوورث». عند عودتها إلى إنجلترا، عانت هونورا من مرض السل، والذي كان غير قابل للشفاء لتموت على إثره عام 1780 في مدينة ويستون في ستارفوردشاير. كانت هونورا موضوعًا لعدد من قصائد «آنا سيوارد»، وقام زوجها بتطوير مفاهيم تعليم الطفولة، نتج عن ذلك كله سلسلة من الكتب ك (التعليم العملي) المبنيّ على ملاحظاتها لأطفال إيدجوورث. عُرفت هونورا بموقفها على حقوق المرأة عبر رفضها الحاد للاقتراح المُقدّم في اليوم التي لخّصت فيه وجهة نظرها بموضوع المساواة في الزواج.

كانت هونورا الابنة الثالثة لوالدها «إدوارد سنييد» الذي عاش في ستارفوردشاير ووالدتها «سوزانا كوك» من إيسكس. عمل والدها رائدًا في الحرس الملكي للخيول، ونُصّبَ في المحكمة كحاجبٍ نبيل، تزوّج والدها عام 1742، كانت هونورا واحدةً من ثمانية أطفال والابنة الثانية من أصل ستة على قيد الحياة. عندما توفيت والدتها عام 1757، كانت هونورا تبلغ من العمر ست سنوات فقط عندما وجد والدها نفسه غير قادر على رعاية جميع أبنائه. ثم عرض على العديد من الأصدقاء والعلاقات استقبالهم.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←