هولهومالي هي جزيرة اصطناعية مستصلحة تقع في جنوب أتول ماليه الشمالي في جزر المالديف. يتم بناء هذه الجزيرة الاصطناعية عن طريق ضخ الرمال من قاع البحر، لتلبية الطلبات الحالية والمستقبلية للإسكان والتنمية الصناعية والتجارية في منطقة ماليه، وكاستجابة للتهديد الذي تشكله ارتفاع مستوى سطح البحر. تم تدشين المستوطنة الرسمية من قبل الرئيس مأمون عبد القيوم في 12 مايو 2004.
تتولى تطوير وإدارة الجزيرة شركة حكومية تسمى مؤسسة الإسكان التنموية المعروفة سابقًا باسم وحدة تطوير هولهومالي ، والتي تم تأسيسها في 23 مارس 2005.
زاد الاستصلاح من مساحة الجزيرة إلى 4 كيلومترات مربعة، مما جعلها رابع أكبر جزيرة في جزر المالديف. اعتبارًا من ديسمبر 2019، يبلغ عدد سكان الجزيرة أكثر من 50,000 نسمة؛ ومن المخطط أن تستوعب ما يصل إلى 240,000 نسمة بحلول منتصف عشرينيات القرن الحالي. تقع هولهومالي شمال شرق جزيرة المطار هولهولي، والتي ترتبط بها عبر جسر كما أن هولهومالي ممثلة على المستوى المحلي بمستشار واحد في مجلس مدينة ماليه.