الهوس الأمريكي بالمصريات هو موضوع يتناول هوس الغرب بالثقافة والتاريخ المصري القديم. عندما جهز نابليون قواته لاستعمار مصر في عام 1797، ظهر فجأة اهتمام شعبي بكل ما هو مصري وانتشر في أرجاء أوروبا وصيغ مصطلح الهوس بالمصريات (Egyptomania). ويعود أول دليل ملموس على الهوس بالمصريات إلى زمن الإغريق، عندما قدِم المؤرخ الإغريقي هيرودوت إلى مصر حوالي عام 450 قبل الميلاد وكتب كتاب التاريخ الشهير. ولا يمكن تحديد أسباب ولع هيرودوت بمصر، ولكن منذ ذلك الحين توافد السياح إلى مصر. ونتيجة لشهرة مصر كوجهة سياحية في العطلات، فقد انتشر «الهوس بالمصريات» في جميع أرجاء العالم وفي الأدب والفنون والهندسة المعمارية والموسيقى، وخصوصًا صناعة الأفلام. وحتى يومنا هذا، نرى تأثيرًا كبيرًا للثقافة المصرية والهندسة المعمارية والفنون والآداب على الثقافة الأمريكية.
قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←