الدليل الشامل لـ هنري وارد بيتشر

هنري وارد بيتشر (بالإنجليزية: Henry Ward Beecher) (24 يونيو 1813 - 8 مارس 1887) رجل دين أمريكي، مصلح اجتماعي ومتحدث معروف بدعمه لإلغاء العبودية، أكد على أهمية محبة الله. أثر تركيزه الخطابي على محبة المسيح على التيار السائد في المسيحية حتى يومنا هذا.

هنري وارد بيتشر هو ابن ليمان بيتشر القسيس الكالفيني والذي كان أحد أشهر المبشرين في عصره. كان العديد من إخوانه وأخواته معلمين ونشطاء معروفين، أبرزهم هيريت بيتشر ستو التي اكتسبت شهرة عالمية بسبب روايتها كوخ العم توم. تخرج هنري وارد بيتشر من كلية أميرست عام 1834 وكلية لين اللاهوتية عام 1837 قبل عمله كقسيس في إنديانابوليس ولورنسبورغ الواقعتين بولاية إنديانا.

أصبح بيتشر في عام 1847 القس الأول لكنيسة بليموث في بروكلين في نيويورك. وسرعان ما اكتسب شهرة في المحاضرات بسبب أسلوبه الخطابي الجديد الذي استخدم فيه الفكاهة واللهجة العامية. نشر خلال خدمته افكارًا تؤكد محبة الله قبل كل شيء. كما ازداد اهتمامه بالإصلاح الاجتماعي، وخاصة حركة إلغاء عقوبة الإعدام. جمع في السنوات التي سبقت الحرب الأهلية الأموال لشراء العبيد من الأسر وإرسال البنادق (التي سميت أناجيل بيتشر) إلى نشطاء حركة إلغاء العبودية الذين قاتلوا في كانساس. سافر بجولة في أوروبا خلال الحرب الأهلية، وتحدث عن دعم الاتحاد.

دعم بيتشر بعد الحرب قضايا الإصلاح الاجتماعي مثل حق المرأة في التصويت وحركة الاعتدال في شرب الكحول. كما دافع عن نظرية تشارلز داروين في التطور مشيرًا إلى أنها لا تتعارض مع المعتقدات المسيحية. أشيع عنه أنه كان زانيًا، نشرت مجلة وودهول وكلافلين الاسبوعية في عام 1872 قصة عن علاقته مع إليزابيث ريتشاردز تيلتون زوجة صديقه وزميله السابق ثيودور تيلتون. وجه تيلتون في عام 1874 اتهامات علاقة بيتشر بزوجه. أقيمت محاكمة مع هيئة محلفين وكانت واحدة من أكثر المحاكمات التي كُتب عنها على نطاق واسع.

دفعت مسيرة بيتشر الطويلة كشخص مشهور كاتب السير الذاتية ديبي آبلغيت إلى وصفه بالرجل الأكثر شهرة في أمريكا.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←