هنري بينيديكت توماس إدوارد ماريا كليمنت فرانسيس زافييه ستيورات، الكاردينال دوق يورك كان الكاردينال الروماني الكاثوليكي الذي عاش في الفترة ما بين 6 مارس 1725 حتى 13 يوليو1807، بالإضافة إلى كونه وريث «حركة اليعاقبة» الذي يدّعي الحصول على عروش إنجلترا واسكتلندا وفرنسا وإيرلندا علانية. على النقيض من والده، جيمس فرانسيس إدوارد ستيورات، وأخيه تشارلز إدوارد سيتورات؛ لم يبذل هنري أي عناء للحصول على العرش. بعد وفاه تشارلز، لم تعترف البابوية بهنري حاكمًا شرعيًا لإنجلترا واسكتلندا وأيرلندا، لكنّها أشارت إليه باسم الكاردينال دوق يورك.
أمضى هنري حياته في الدولة البابويّة، وعمل لفترة طويلة من عمره كأحد رجال الدين في الكنيسة الكاثوليكية الرومانية. ارتقى ليُصبح عميد مجمع الكرادلة، والكاردينال أسقف أوستيا وفاليتري. عند وفاته، كان واحدًا من أقدم الكرادلة في تاريخ الكنيسة.
في مرحلة شبابه، عيّنه والده دوقًا على يورك (طبقة النبلاء اليعاقبة أنصار جيمس الثاني)، واشتهر بهذا اللقب. عند وفاة أخيه في عام 1788، أصبح هنري معروفًا بين اليعقوبيين وحاشيته الخاصة باسم هنري التاسع ملك إنجلترا وإيرلندا، وهنري الأول ملك اسكتلندا، وعلى الرغم من رتبته النبيلة، ظل يُشير إلى نفسه على أنه الكاردينال دوق يورك نونوباتوس.