هندسة أنسجة صمامات القلب توفر علاجًا جديدًا ومتقدمًا مقترحًا لإنشاء صمام قلب حي للمرضى الذين يحتاجون إلى تغيير صمام القلب بالكامل أو جزئيًا. حاليًا، هناك أكثر من ربع مليون صمام قلب اصطناعي يتم زراعته سنويًا، ويُتوقع أن يرتفع عدد المرضى الذين يحتاجون إلى جراحات تغيير إلى ثلاثة أضعاف خلال الخمسين عامًا القادمة. رغم أن العلاجات الحالية المتوفرة مثل الصمامات الميكانيكية أو الصمامات البيولوجية ليست ضارة بصحة الفرد، لكل منها قيودها الخاصة إذ تتطلب الصمامات الميكانيكية استخدام مضادات التخثر مدى الحياة بينما تكون الصمامات البيولوجية عرضة للتدهور الهيكلي وتكرار الجراحة. لذلك، تعد هندسة أنسجة صمامات القلب في الموقع (في موقعها أو مكانها الأصلي) بمثابة نهج جديد يستكشف إمكانية إنشاء صمام قلب حي يتكون من خلايا المضيف الخاصة القادرة على النمو والتكيف والتفاعل ضمن النظام البيولوجي للجسم.
لم تصل الأبحاث بعد إلى مرحلة التجارب السريرية.