فهم حقيقة هموفيليا

هُموفيليا(مناليونانية القديمة: φιλία ὁμοῦ: معا وصداقه أو بترجمة حرفيه، «الحب للمماثل») هو مصطلح من مجال علم الاجتماع يصف ميل الشخص إلى تكوين علاقات مع الإنسان المماثل له. هذا الموضوع تم بحثه مرار عديدة في مجال الشبكات وخاصة في مجال الشبكات الاجتماعية. أكثر من مائة دراسات أجريت لبحث الموضوع، وأثبتت هذه الدراسات أن التشابه بين الناس يساعد على خلق علاقة بينهم. وهذا التشابه يشمل الصفات المشتركة مثل العمر، الجنس، الحالة الاجتماعية ودور الشخص في المنظمة التي يعمل بها.

والهموفيليا (homophily) هي كلمة يونانية مشتقة من جزئين: الأول هو هومو ومعناها «معا» والجزء الثاني هي كلمة فيليا ومعناها «الصداقة» والكلمة كاملة تعني ميل الأفراد لتكوين الروابط مع الأشخاص المتشابهين. أو كما يقولون «الطيور على أشكالها تقع». وقد تم اكتشاف التشابه على أساس الخصائص المشتركة في مجموعة واسعة من الدراسات على الشبكات الاجتماعية. أجريت أكثر من 100 دراسة والتي لاحظت وجود التشابه عل أساس الخصائص المشتركة بشكل أو بآخر، وأيضا أثبتت أن هذه التشابهات تزيد من فرص التواصل. من أمثال هذه التشابهات (العمر أو الجنس أو الصف الدراسة أو حتى الدور الاجتماعي).

الأفراد في علاقات التشابه يتشاركون في بعض السمات مثل المعتقدات والقيم والتعليم مما يعزز ويسهل من تكوين العلاقة وفي المقابل قد تجد أشخاص مغايرين أو علاقات مختلطة.

ولقد تمت دراسة العلاقات المتشابهة في مجال تحليل الشبكات المجتمعية والتي تعرف باسم الاختلاط المتلائق

في هذه الدراسة يتم تمثيل بعض الخصائص بنقاط على الشبكات الاجتماعية ثم يتم قياس مدى ميل هذه النقاط للترابط مع النقاط التي لديها نفس الخصائص.

أيضا العلاقات المتشابهة في التزاوج عند الحيوانات قد تمت دراستها على نطاق واسع من خلال مجال التطور البيولوجي فيما عرف أيضا بالتزاوج المتلائق.

التزاوج المتلائق هو نمط تزاوج غير عشوائي، إذ يتزاوج فيه الأفراد المتشابهون من حيث الأنماط الجينية أو الظاهرية مع بعضهم البعض بنسبة أكبر من تلك المتوقعة في التزاوج العشوائي. فمثلاً، من الشائع أن يتزاوج الأفراد مع الذين يماثلونهم بحجم الجسد.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←