كل ما تريد معرفته عن هرمز رسام

هرمز رسّام (بالإنجليزية: Hormuzd Rassam) (بالسّريانيَّة: ܗܪܡܙܕ ܪܣܐܡ) (1826 - 1910) كان عالم آشوريات آشوري موصلي، شغل والده منصب الأسقف في الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية، وقد أثارت الآثار العراقية فضوله فاستقدمهُ هنري لايارد لمساعدته في التنقيب عن آثار نينوى، كما هاجر بتشجيع منهُ إلى بريطانيا حيث تلقى علومه في كلية مغدالين في أكسفورد وعاد إلى نينوى للتنقيب عن الآثار حيث يعزى إليه اكتشاف آثار ملحمة كلكامش، وكشف عن الكثير من الآثار في العراق ومنها تماثيل الثيران المجنحة التي شحنها إلى بريطانيا عن طريق نهر دجلة بواسطة قوارب تسمى (الكلك) إلى شط العرب حيث نقلتها السفن البريطانية من هناك.



ولقد أوفدته الملكة فكتوريا إلى الحبشة (إثيوبيا) فسُجِنَ هناك، وأطلق الإنجليز سراحه، وسراح رفاقه بحملة عسكريّة كانت تهدف إلى تأديب ملك الحبشة، ولذلك لُقّب في إنجلترا بالرّجل الّذي كلّفَ الحُكومة مليون ليرة إنكليزيّة، ثم أوفدته وزارة خارجيّة إنجلترا للتّحقيق في أوضاع المسيحيّين في آسيا الصُّغرى وأرمينيا وكُردستان، وحاز على الجنسية البريطانية، وساهم بعدة مهمات دبلوماسية في القرن الأفريقي والشرق الأوسط. وقضى رسام بقية حياته في برايتون، حيث تزوج من امرأة بريطانية وألف عدة كتب عن استكشافاته الآثارية، وقد ذكرته دائرة المعارف البريطانيّة من بين عُظماء الإنجليز في القرن التاسع عشر.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←