إتقان موضوع هجوم عيلي 2023

هجوم عيلي هو هجومٌ نفذه فلسطينيان في 20 حزيران 2023 في مستوطنة عيلي ردًا على اغتيال الجيش الإسرائيلي لستّة شباب فلسطينيين في مدينة جنين قبل الهجومِ بيوم واحد. هاجمَ الفلسطينيان مجموعة من المستوطنين في محطة محروقات قرب المستوطنة الواقعة على طريق نابلس – رام الله وأطلقا النيران عليهم ما تسبَّب بمقتل 4 مستوطنين وجرحِ 4 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة، قُتل المهاجمٌ الأول في عينِ المكان بينما طاردت القوات الإسرائيلية المهاجم الثاني قُرب مدينة طوباس قبل أن يُفارق الحياة هو الثاني برصاص جنودِ الجيش الإسرائيلي.

تبنَّت حركة حماس العمليّة وزفَّت المنفذَين في بيانات منفصلة وفي تصريحاتٍ على لسان المتحدث باسمِ الحركة، فيما طالبَ عددٌ من صنّاع القرار في الحكومة الإسرائيلية بشنّ هجوم أو عملية عسكرية على مدن الضفة الغربية وعلى رأسهم السياسي اليميني المتطرّف إيتمار بن غفير الذي طالبَ كذلك بإعدام منفذي هكذا هجمات، أما المتحدثُ باسم الجيش الإسرائيلي فقد ذكر أنَّ أجهزة الأمن الإسرائيليّة لم يكن لديها معلومات استخباراتّية عن عنصري حماس اللذان نفذا العملية.

اعتدى عشراتُ المستوطنين في وقتٍ لاحق بعد العمليّة على عددٍ من أهالي بلدة حوارة جنوبي نابلس كما أقدموا على إحراقِ أراضٍ زراعية، وأتلفوا ممتلكات أهالي بلدات جنوبي نابلس. استهدفَ المستوطنون بلدة ترمسعيا بالخصوص ورغمَ محاولة سكّان هذه البلدة وسكان بلدات أخرى قريبة الدفاعَ عنها وحمايتها إلّا أنَّ هجمات المستوطنين والتي تحظى بدعمٍ وحمايةٍ من جيش الاحتلال الإسرائيلي كانت أقوى. قُتل شابٌ فلسطيني برصاصِ المستوطنين المهاجِمين كما أُصيبً 12 آخرين بالرصاص الحيّ. اغتالت إسرائيل في 21 يونيو ما قالت إنها «خلية مسلحة في الجلمة قُربَ جنين»، وذلك عبرَ قصفٍ جوي من طائرة مسيرة ما تسبَّبَ في مقتل 3 شبان فلسطينيين من كتيبة جنين احتجزت القوات الإسرائيلية جثامينهم كما فعلَت من قبل مع عشرات الجثامين.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←