في 28 مايو 2024، أفادت خدمات الطوارئ في غزة أن أربع قذائف مدفعية للدبابات أصابت مدينة خيام في منطقة المواصي الإنسانية غرب رفح، ممّا أدّى إلى إصابة مجموعة من الخيام وقتل ما لا يقل عن 21 شخصًا، من بينهم 12 امرأة على الأقل. وإصابة 64 شخصًا، بينهم 10 في حالة حرجة. ووقعت الغارة في منطقة صنفتها إسرائيل كمنطقة إنسانية موسعة في أعقاب هجوم رفح الذي أدى إلى نزوح جماعي للمدنيّين الفلسطينيين إلى مدن الخيام خارج المدينة.
جاء هذا الهجوم بعد يومين من الهجوم الذي وقع في 26 مايو على مخيم للاجئين التابع للأونروا في حي تلّ السلطان والذي أسفر عن مقتل ما بين 45 إلى 50 مدنيًا، وبعد أربعة أيام من صدور أمر ملزم قانونًا من محكمة العدل الدّولية لإسرائيل في 24 مايو. أن توقف فوراً هجومها على رفح بسبب المخاطر التي تهدّد المدنيين.
ونفى الجيش الإسرائيلي مهاجمة المنطقة في 28 مايو/أيار. نشرت صحيفة نيويورك تايمز مقطع فيديو يظهر آثار الهجوم على المواصي.