هجوم شرق حلب (فبراير–مارس 2017) هي عملية من جانب الجيش السوري لمنع القوات المتمردة التي تدعمها تركيا من التقدم أكثر عمقًا في سوريا، وأيضًا للسيطرة في نهاية المطاف على دير حافر معقل داعش. وكان الهدف الآخر للعملية هو استعادة السيطرة على إمدادات المياه لمدينة حلب.
أعلن مجلس منبج العسكري في 2 مارس، أنه توصل إلى اتفاق مع روسيا لتسليم القرى إلى الغرب من منبج إلى الحكومة السورية في الأيام القادمة. من ناحية أخرى ذكر المتحدث باسم وحدات حماية الشعب أنهم لم يرسلوا أي تعزيزات إلى المنطقة لأنه لم يطلب منهم ذلك. وفي الوقت نفسه استمر الجيش العربي السوري في التقدم وسيطر على المزيد من القرى من داعش.
رئيس العمليات في هيئة الأركان الروسية سيرغي رودوسكي أكد في 3 مارس أن قسد وافقت على تسليم قرى إلى الغرب من منبج إلى الحكومة السورية. وذكر في وقت لاحق أن وحدات الجيش السوري قد نشرت في هذه القرى. كما أكدت وزارة الدفاع الأمريكية الاتفاق.