ماذا تعرف عن هجوم شبيلي 2025

هجوم شبيلي 2025، المعروف أيضًا باسم عملية رمضان، هو حملة عسكرية مستمرة في وسط الصومال، وخاصة في مناطق شبيلي الوسطى وشبيلي السفلى وهيران. شنت حركة الشباب، وهي جماعة جهادية مسلحة موالية لتنظيم القاعدة، الهجوم ضد الجيش الوطني الصومالي، وقوات بعثة الاتحاد الإفريقي لتحقيق الاستقرار في الصومال، وميليشيات عشيرة المعاويسلي المتحالفة معها. وتسعى الحركة إلى تطويق العاصمة مقديشو، واستعادة الأراضي التي فقدتها في الهجوم الذي شنته الحكومة الصومالية والاتحاد الإفريقي عام 2022، وخاصة المدن الاستراتيجية وطرق الإمداد.

بدأ الهجوم في 20 فبراير/شباط 2025، بهجمات منسقة على مواقع عسكرية صومالية متعددة، بما في ذلك هجمات برية باستخدام سيارات مفخخة. سيطرت حركة الشباب مؤقتًا على عدة بلدات قبل أن تصدها القوات الحكومية والميليشيات المتحالفة معها. استهدفت الهجمات اللاحقة في أواخر فبراير/شباط مواقع رئيسية مثل بلعاد، عاصمة المنطقة القريبة من مقديشو. في منتصف مارس 2025، حاولت حركة الشباب اغتيال رئيس الصومال. وقد نفذت كل من الولايات المتحدة وإثيوبيا غارات جوية ضد المتمردين من حركة الشباب.

وتشكل هذه الحملة جزءاً من تصعيد أوسع نطاقاً في الصومال، حيث تحاول حركة الشباب استغلال الثغرات الأمنية الناجمة عن الانتقال من قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي إلى قوات الاتحاد الإفريقي في الصومال. وتشير التقارير إلى أن آلاف الجنود من قوات الدفاع الوطني الإثيوبية يستعدون للانتشار في محاولة لتعزيز قوات الجيش الوطني الصومالي/الاتحاد الإفريقي في الصومال. ويشير المحللون إلى أن توقيت الهجوم قد يكون مرتبطًا بشهر رمضان والعوامل الموسمية التي تؤثر على العمليات المسلحة.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←