كان هجوم حلب عملية بدأت في 16 أكتوبر عندما شن الجيش السوري هجوما استراتيجيا واسع النطاق جنوب حلب. وكان الهدف الرئيسي للعملية هو تأمين جبل عزان، مع إنشاء منطقة عازلة أكبر في الوقت نفسه حول الطريق السريع الوحيد للحكومة السورية المؤدي إلى عاصمة المحافظة. وأفيد أيضا بأن الهدف هو وضع شروط لهجوم قادم لعزل قوات المتمردين في مدينة حلب وتخفيف الحصار الذي طال أمده لجيب موال للحكومة في محافظة حلب.
وأفادت تقارير بأن اللواء قاسم سليماني قد قاد شخصيا الإندفاع العميق إلى ريف حلب الجنوبي الذي اتخذت فيها القوات الحكومية العديد من البلدات والقرى. وكان اللواء سليماني قائدا للفرقة الميكانيكية الرابعة التابعة للجيش العربي السوري، حزب الله، حركة النجباء (عراقية)، كتائب حزب الله (عراقية)، لواء أبو الفضل العباس (عراقي)، فرقة فاطميون (متطوعون أفغان/إيرانيون). وقد عزى التقدم الذي أحرزته الحكومة السورية في المناطق الريفية في جنوب حلب إلى حد كبير إلى القيادة الإيرانية خلال الهجوم.