في 28 سبتمبر 2022، نفذ الحرس الثوري الإسلامي هجمات بطائرات آلية بدون طيار ومدفعية وصواريخ ضد قواعد إيرانية كردية في كويا ، شمال العراق.وأفادت المصادر بمقتل 20 شخصًا على الأقل وإصابة أكثر من 72 آخرين.
وقد حصل الهجوم كرد على دعوة الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني وجماعات كردية أخرى إلى المزيد من الاحتجاجات في احتجاجات محسا أميني ، والتي اتهمتها طهران بأنها عملاء لجهات أجنبية.
صرح الجنرال حسن حسن زاده من الحرس الثوري الإيراني أن 185 من عناصر الباسيج، وهم قوة متطوعة، أصيبوا بـ"السكاكين والسواطير" خلال الاضطرابات. وأضاف أن مثيري الشغب كسروا جمجمة أحد عناصر الباسيج. وأضاف أن خمسة من عناصر الباسيج يرقدون في العناية المركزة بالمستشفى.
في 28 سبتمبر، أسقطت الولايات المتحدة أيضًا طائرة إيرانية آلية بدون طيار من طراز قدس مهاجر-6 بطائرة إف-15 بعد أن شكلت تهديدًا للقوات الأمريكية في المنطقة.في 14 نوفمبر/تشرين الثاني، استمرت الغارات الجوية الإيرانية على مقرات الأحزاب الكردية الإيرانية العاملة في كردستان العراق، مما أسفر عن مقتل شخصين على الأقل وإصابة 10 آخرين.وأدانت وزارة الخارجية العراقية وحكومة إقليم كردستان والولايات المتحدة هذه الضربات.
واستمرت الهجمات المماثلة في الأيام التالية، وارتفعت الخسائر إلى 18 قتيلاً و62 جريحًا حتى الرابع من أكتوبر/تشرين الأولوكان من بين القتلى مواطن أمريكي.