وفقًا لصندوق النقد الدولي، اتسمت الجمهورية الإسلامية الإيرانية بنسبة مرتفعة للغاية من هجرة المتعلمين تعليمًا عاليًا (15%) في أوائل تسعينيات القرن العشرين. حيث غادر ما يزيد عن 150000 إيراني الجمهورية الإسلامية كل عام في بداية تسعينيات القرن العشرين، وما يقدر بنحو 25% من جميع الإيرانيين الذين حظوا بالتعليم ما بعد الثانوي هاجروا بعد ذلك إلى الخارج، حيث عاشوا في دول «متقدمة» تابعة لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية. وأشار تقرير صادر عن صندوق النقد الدولي عام 2009 أن إيران تتصدر قائمة البلدان التي تفقد النخبة الأكاديمية لديها، بمعدل خسارة سنوية يتراوح بين 150000 إلى 180000 من المتخصصين. وهو ما يعادل خسارة 50 مليار دولار أمريكي من رأس مال. أضف إلى ذلك، أن حملة القمع السياسي التي تلت احتجاجات الانتخابات الإيرانية لعام 2009 يقال إنها قد أدت إلى «نزوح» النخبة الإيرانية بشكل كبير للغاية. كما أشارت التقارير أيضًا أن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية تجري عملية سرية تحمل الاسم الرمزي «مشروع هجرة العقول» بهدف استدراج المواهب الإيرانية النووية بعيدًا، وبالتالي تقويض البنية التحتية لبرنامج إيران النووي.
قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←