هجرة الأدمغة أو هجرة العقول هي هجرة أو نزوح الأفراد الذين تلقوا تدريبًا متقدمًا في بلدانهم الأصلية. يُشار أحيانًا إلى الفوائد الصافية لهجرة الأدمغة بالنسبة للبلد المستقبل على أنها «اكتساب الأدمغة»، بينما يُشار أحيانًا إلى النتائج الصافية التي يتحملها البلد المرسل باسم «هجرة الأدمغة». يمكن أن تؤدي هجرة المهنيين المدربين في الخارج، وخصوصًا في المهن التي لديها فائض من الخريجين، إلى تفاقم البطالة المتنكرة بين الخريجين المحليين، بينما تؤدي هجرة الأفراد من منطقة بها فائض من الأشخاص المدربين إلى فرص أفضل لأولئك المتبقين؛ ولكن يمكن للهجرة أن تسبب مشاكل للوطن الأم إذا كان هناك نقص في عدد الأشخاص المدربين.
أظهرت الأبحاث وجود فوائد اقتصادية كبيرة لهجرة الأدمغة للمهاجرين أنفسهم وللبلد المستقبل. تُعد عواقب هذه الظاهرة بالنسبة للبلد الأصلي أقل وضوحًا، إذ تشير الأبحاث إلى أنها يمكن أن تكون إيجابية، أو سلبية أو مختلطة. تشير الأبحاث أيضًا إلى أن الهجرة والتحويلات المالية والهجرة العكسية يمكن أن يكون لها تأثير إيجابي على إرساء الديمقراطية (الدمقرطة) وعلى جودة المؤسسات السياسية في بلد المنشأ.