هاندا أوزينار (بالتركية: Hande Yener) أحد أشهر المغنيات في تركيا (ولدت في 12 يناير 1973، في حي بهارية بمنطقة قاضي كوي بإسطنبول). تعتبر هاندا أصغر من أخويها يلدز وأرول أوزيانر، والفرق بينها وبين أختها الكبرى خمس سنوات. مقبول هو اسم من أسمائها، وهو في نفس الوقت اسم جدتها. عمل والده إيرول كلاعب كرة قدم محترف لفترة من الوقت في فريق فورد أوتوسان وفي نادي إسطنبول سبور ونادي أنقرة غوجو ونادي أسكي شهر، وانتقل من نادي أسكي شهر إلى نادي غلطة سراي الرياضي.
لقد بدأت رغبة هاندا في أن تصبح مغنية منذ الطفولة وأرادت بشدة الذهاب إلى معهد الموسيقى بعد المدرسة الإعدادية، ولكن لم يسمح أهلها بذلك، ولهذا السبب ذهبت إلى مدرسة أرن كوي الثانوية للبنات. تركت هاندا المدرسة الثانوية في الصف الثاني. وعلقت عن حياتها في المدرسة الثانوية قائلة «عاندي وقتها مدرس الوطنية، كما أنني تمردت، ولم أدخل حتى الامتحانات، وكانت درجاتي في الموسيقى 10 من 10».
وبينما هي في سن السابعة عشر، تألمت بسبب طلاق والدتها من والدها لإدمانه الكحول. بينما هي في نفس العمر (في عام 1990) تزوجت من أوغور كولاتش أوغلو الذين يعمل كمأمور جمارك. وبعد زواجها بفترة قصيرة ذهب زوجها إلى العسكرية، وولدت ابنها شاغين في عام 1991 . في نفس السنة ذهبت إلى أستاذ الغناء أردم سيافوشجل، وقال بأن لديها القدرة في أن تصبح عازفة منفردة. عندها بدأت في أخذ دروس الغناء وأجتهدت للوصول إلى سيزين أكسو التي كانت قدوتها. كانت تعمل كمساعدة في متجر مودو لكن تركته. لتعمل في متجر علي ألطا موضة الذي يعرف بأنه من الأماكن التي يتردد عليها المغنيين المشهورين. وكان هدفها من ذلك هو الوصول إلى أكسو والمواظبة على سماع صوت المغنيين المشهورين الذين أعتادوا المجيء إلى محل علي الطا موضة. حصلت هاندا على رقم هاتف أكسو، ولكنها لم تستطع التواصل معها. كان العديد من المغنيين قد جاءوا إلى المتجر من بينهم نيلوفر وشهرزاد وسرتاب أرانر لكنها فقدت الأمل في الوصول إلى أكسو.
هوليا أفشار جاءت إلى المحل بعد فترة واستمعت إلى هاندا في فترة خيبة أملها عن موضوع الغناء وقالت إنها ستأخذ موعد لهاندا من سيزين آكسو. تم تحديد مقابلة هاندا مع أكسو في إبريل 1993 عن طريق أفشار. وبعد فترة قصيرة بدأت العمل مع أكسو. لقد غنت في ألبوم أغنية الفتاة المجنونة (1993) وفي ما يقرب من 40 حفلة موسيقية. وفي عام 1994 تطلقت من زوجها بسبب مشاكل مختلفة تتعلق بالزواج. وعلى مدار ثلاث سنوات تقريبا ظهرت في أماكن مختلفة في أنطاليا عقب عودتها إلى أسطنبول. بدأت هاندا في تحضير أول ألبوم أستيديو.