رحلة عميقة في عالم هالة (ظاهرة بصرية)

الهالة أو الأثير الضوئي أو السَّاهُور (بالإنجليزية: Halo) والمفردة تنحدر من أصل يوناني وتعني (النفس) أو (الأهواء) وعرفت هذة الكلمة بالمعجم كما يأتي:



أي انبثاق دقيق وغير مرئي أو زفير ومثال عليها: الهالة المنبثقة عن حزمة من الورود.

فضاء مميز يحيط بالشخص كالهالة المميزة حولنا.

تيار أو حركة الهواء التي تحدثها النبضة الكهربائية.

وقد تطلق مثلاً على اشراق الوجه ويقال: على وجه هذا الشيخ هالة من نور أو يحيطه هالة من القداسة.

تعرف الهالة طبيا بأنها احساس ذاتي أو ظاهرة تسبق حدثا، تشير إلى تقرب نوبة كنوبة الصرع.

والهالة عادة تأخد الشكل البيضوي حول اجسامنا ويمكن تعريفها ببساطة: انها تلك الحقل الطاقوي الذي يحيط بالكائنات، وهي ذات طاقة منبعثة يمكن قياسها إذا انها تعطي ضوءاً وحرارةً.كما أنه بالإمكان قياس ذلك الضوء من خلال أجهزة متخصصة في هذا المجال وبالتالي يمكن قياس الحرارة عبر عملية التحسس الحراري.واذا توفر لنا المدخل إلى صورة حركية للهالة المحيطة بنا، فإننا نرى انها في حالة حركة متواصلة..ونظراً لكونها جزءاً لايتجزء منا، فهي عضوية، وكذلك فإنها تتغير تبعاً لتغيرنا، فعندما يشعر المرء بالسعادة تصبح هالته أكبر وأكثر إضاءة.هذا كما أنها تدل على صحتنا الجسمانية والنفسية، فإذا كنا مرضى أو محزونين فإنها تميل للانكماش أي انها تصغر لتصبح مظلمة. إذًا الهالة مقياس لما نكون عليه في ظاهرنا وباطننا وشؤون دنيانا مما يعني انها ليست ثابتة الشكل والحجم.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←