هَاشِمُ بْنُ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ قُصَيٍّ القُرَشِيُّ الكِنَانِيُّ (نحو 127 ق هـ - نحو 102 ق هـ = نحو 500 - نحو 524 م،) هو الجد الثاني للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، وجد أبو طالب وقثم والعباس وحمزة وصفية وعاتكة وأروى وأبو عبد المطلب وأسد ورقية . عظم قدره بعد أبيه، وإليه يُنسب الهاشميون. وهو أول من سن الرحلتين لقريش: رحلتي الشتاء والصيف إلى متجرتي اليمن والشام وأول من أطعم الثريد بمكة. يقول ابن إسحاق أن اسمه كان عمرو وأن تسميته هاشم كانت لهشمه الخبز لعمل الثريد بمكة لقومه سنة المجاعة. وفي ذلك قال مطرود بن كعب الخزاعي:
كان هاشم موسراً غنياً، ويعمل بالتجارة، وكان يتولى أمور السقاية والرفادة. توفي بمدينة غزة من أرض الشام في فلسطين عند بني عم قبيلة قريش من كنانة وهم بنو عمرو بن كنانة، وقبره معروف هناك بمسجد السيد هاشم. ولذلك تدعى مدينة غزة بغزة هاشم. وكان قد تزوج من أهل يثرب من قبيلة بني النجار.