كان هارشاد شانتيال ميهتا سمسار بورصة هندي. تورط ميهتا في عملية احتيال الأوراق المالية الهندية عام 1992 جعله سيئ السمعة كمتلاعب بالسوق. على الرغم من أن بعض الخبراء الماليين، كما أوردت صحيفة الاقتصادية، يعتقدون أن هرشاد ميهتا لم يرتكب أي احتيال؛ لقد استغل ببساطة الثغرات في النظام.
من بين 27 تهمة جنائية وجهت إليه، أدين فقط بأربعة تهم، قبل وفاته (بنوبة قلبية مفاجئة) عن عمر يناهز 47 عامًا في عام 2001. وزُعم أن ميهتا انخرط في مخطط ضخم للتلاعب في الأسهم تم تمويله من خلال إيصالات بنكية لا قيمة لها، توسطت فيها شركته في معاملات «جاهزة للأجل» بين البنوك. أدين ميهتا من قبل محكمة بومباي العليا والمحكمة العليا في الهند لدوره في فضيحة مالية تقدر قيمتها بـ 100 مليار روبية هندية (1.7 مليار دولار امريكي) التي حدثت في بورصة بومباي. كشفت الفضيحة عن الثغرات الموجودة في النظام المصرفي الهندي ونظام معاملات بورصة بومباي، وبالتالي قدم مجلس الاوراق المالية والبورصة بالهند قواعد جديدة لتغطية تلك الثغرات. كان في محاكمة لمدة 9 سنوات، حتى توفي في نهاية عام 2001.