لماذا يجب أن تتعلم عن نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي 1952

نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي 1952 (بالإنجليزية: FA Cup final 1952) هي مباراة كرة قدم الختامية لتحديد الفائز في بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي 1951–52 في البطولة الواحدة والسبعين من مسابقة كأس الاتحاد الإنجليزي في بطولة الأقدم في تاريخ في كرة القدم وينظمها الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، أقيمت المباراة بين نيوكاسل يونايتد وأرسنال على ملعب ويمبلي بلندن في 03 مايو 1952. تعتبر هذه هي المرة الثانية التي يُقام فيها نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي في شهر مايو، إذ لعب سابقا ولأول مرة عام 1937.

يعتبر هذا الوصل الحادي عشر إلى النهائي لنادي نيوكاسل، وثاني نهائي على التوالي، بينما يعتبر هذا النهائي السادس لنادي أرسنال، والثاني له خلال ثلاث سنوات.

فاز نيوكاسل يونايتد بكأس الاتحاد الإنجليزي على أرسنال بنتيجة 1-0 في ملعب ويمبلي أمام حشد غفير بلغ 100 ألف متفرج. غادر والي بارنز لاعب أرسنال، الملعب بعد 35 دقيقة بسبب التواء في الركبة، لم يُسمح حينها بإجراء أي تبديلات، ما قلص عدد لاعبي أرسنال إلى 10 لاعبين. عانى أرسنال من إصابات أخرى لهولتون وروبر ودانيال، بحيث لم يكن لديه في نهاية المباراة سوى سبعة لاعبين جاهزين، وبفضل التفوق العددي فاز نيوكاسل بهدف سجله المهاجم التشيلي جورج روبليدو.

رغم الجهود الأخيرة التي بذلتها أقلية من أعضائه لإلغاء القرار، منع مجلس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم قناة بي بي سي من بث المباراة، تاركًا لمن لم يتمكن من الحضور متابعة الشوط الأول عبر إذاعة بي بي سي فقط، قبل أن يُعرض الشوط الثاني مباشرةً للمستمعين. لا تزال هذه آخر مباراة نهائية للكأس لم تُبث مباشرةً على التلفزيون، على الرغم من تصوير المباراة في نشرة إخبارية لبثها في دور السينما في ذلك المساء، وعوضًا عن ذلك بثت بي بي سي مباراة كريكيت بين ورسسترشاير وفريق الكريكيت هندي متجول.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←