نبذة سريعة عن نهائي كأس الأمم الإفريقية 2021

نهائي كأس الأمم الأفريقية 2021 وهي المباراة التي حددت المنتخب الفائز في بطولة كأس الأمم الأفريقية 2021، بطولة كرة القدم الدولية للرجال التي تُقام كل سنتين في أفريقيا والتي ينظمها الاتحاد الأفريقي لكرة القدم. لُعبت المباراة على ملعب أوليمبي في ياوندي، الكاميرون، يوم 6 فبراير 2022 بين منتخبي السنغال ومصر، يحتل منتخب السنغال المركز العشرين عالميًا (الأول أفريقيا) في تصنيف الفيفا العالمي، بينما منتخب مصر يحتل المركز 45 عالميًا (السادس أفريقيا). وصلت السنغال للنهائي باحتلالها صدارة مجموعتها برصيد 5 نقاط، وواصلوا الفوز على غينيا الاستوائية وبوركينا فاسو في ربع النهائي ونصف النهائي على التوالي. احتلت مصر المركز الثاني في المجموعة الرابعة خلف نيجيريا، هزموا المغرب في ربع النهائي، ثم أطاحوا بالكاميرون المضيفة بركلات الترجيح.

لم يتم تسجيل أي أهداف في الوقت الأصلي من المباراة، كما كان الوقت الإضافي سلبياً. أفضل فرصة للمباراة كانت ركلة جزاء نفذها ساديو ماني أنقذها الحارس المصري محمد أبو جبل في الدقيقة السابعة. لم يكن لدى أي من الفريقين فرص واضحة. مع مستوى النتيجة، ذهبت المباراة إلى ركلات الترجيح. خاليدو كوليبالي وأحمد سيد زيزو كلاهما سجلا لبلدهما، محققان النتيجة 1–1 بعد أن سدد كل فريق ركلة الجزاء الأولى. بعد أن سجل عبدو ديالو للسنغال، ارتطمت ركلة الجزاء التي سجلها محمد عبد المنعم بالقائم، مما يعني أن السنغال تتمتع بأسبقية 2–1. ومع ذلك، بعد أن أنقذ أبو جبل ركلة جزاء من السنغالي بونا سار، وسجل مروان حمدي ركلته، وصل الفريقان إلى طريق مسدود مرة أخرى. وسجل بامبا ديانغ ركلة الجزاء التالية، وتصدى إدوارد ميندي لركلة الجزاء الحاسمة التي سددها مهند لاشين، صاحب ركلة الجزاء التالية لمصر. وحسم ساديو ماني، الذي أهدر ركلة جزاء سابقة، المباراة عندما سجل في مرمى أبو جبل ليمنح السنغال لقبها الاول في تاريخها.

يعني هذا الإنتصار فوز السنغال بأول بطولة من كأس الأمم الأفريقية على الإطلاق، بعد الخسارة في المباراة النهائية مرتين (2002 ضد الكاميرون و2019 ضد الجزائر). بعد المباراة، قالت جانين أنتوني من قناة سكاي سبورت عن السنغال «لقد كانوا الفريق الأفضل، إنها ليلة السنغال». اختير المصري محمد أبو جبل كأفضل لاعب في المباراة، والذي كان قد شارك بديلا في مباراة كوت ديفوار اثر خىوج الشناوى مصابا ليكمل ابو جبل البطولة، على الرغم من عدم تمكنه من تحقيق الفوز لفريقه. عادت بعثة منتخب السنغال إلى أرض الوطن وشاركت في موكب النصر الذي أقيم في العاصمة داكار، ليصبح أكبر تجمع جماهيري في تاريخ البلاد.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←