اكتشاف قوة نهائي دوري أبطال أوروبا 1993

نهائي دوري أبطال أوروبا 1993 هو أول نهائي كأس الأندية الأوروبية البطلة في حلته الجديدة، والذي جمع بين ناديي إيه سي ميلان الإيطالي وأولمبيك مارسيليا الفرنسي على ملعب الملعب الأولمبي في ميونخ، أقيمت المباراة في 26 مايو 1993 التي أعقبت مرحلة مجموعات في دوري أبطال أوروبا مباشرة، وانتهى بفوز نادي أولمبيك مارسيليا بهدف دون مقابل سجله المدافع الفرنسي الإيفواري المولد باسيل بولي برأسيه في الدقيقة 43 بعد تمريرة من الغاني عبيدي بيليه، ليمنح مارسيليا لقبه الأول في كأس أوروبا. تعتبر هذه المرة الأولى التي يفوز فيها فريق فرنسي بكأس أوروبا، والنادي الفرنسي الوحيد الذي فاز بدوري أبطال أوروبا حتى فوز باريس سان جيرمان عام 2025 على فريق ميلان آخر، أيضًا في ميونيخ. لم يصل أي نادٍ آخر من الدوري الفرنسي إلى النهائي حتى وصول نادي موناكو الذي خسر أمام بورتو البرتغالي في عام 2004.

آثار فوز مارسيليا الجدل بسبب اتهامات المنشطات التي زعمها مارسيل ديسايي، وجان جاك إيديلي، وكريس وادل، وتوني كاسكارينو. ووفقًا لإيديلي، "جميعهم تناولوا سلسلة من الحقن" في نهائي دوري أبطال أوروبا 1993، باستثناء رودي فولر. ادعى كل من ديسايي وكاسكارينو أن برنارد تابي رئيس النادي وزّع الحبوب والحقن بنفسه. وفي مقابلة مع مجلة "لوبوان" الفرنسية، صرّح جان بيير دي موندينارد أن مارسيليا كان لديه سبورة في غرفة ملابس الفريق كُتب عليها "حقن للجميع". واعترف تابي فقط بأن بعض اللاعبين تناولوا الكبتاجون. ثبت تورط مارسيليا ورئيس ناديه برنارد تابي في فضيحة تلاعب بنتائج المباريات خلال موسم 1992-1993 من الدرجة الأولى (حيث زُعم أن مارسيليا دفع لفالنسيان لخسارة مباراة)، مما أدى إلى هبوطهم إلى الدرجة الثانية ومنعهم من المشاركة في كرة القدم الأوروبية للموسم التالي. بما أن الفضيحة لم تؤثر إلا على مباراة في الدوري الفرنسي، فإن مكانة مرسيليا كبطل أوروبا لعام 1993 لم تتأثر.

كانت المباراة النهائية الأولى لدوري أبطال أوروبا آخر مباراة لمهاجم ميلان الهولندي المتألق ماركو فان باستن، الذي كان يبلغ من العمر 28 عامًا، والذي كان يعاني من الإصابات؛ إذ تم استبداله في الدقيقة 86 بسبب الإرهاق وإصابة أخرى في الكاحل، ليقضي العامين التاليين في التعافي قبل أن يعلن اعتزاله في أغسطس 1995.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←