في نظرية الطابور، يُستخدم نموذج الطابور لتقريب حالة أو نظام طابور حقيقي، وذلك يمكننا من تحليل سلوك الطابور رياضياً. وتتيح لنا نماذج الطوابير أن نحدد مقاييس الأداء لعدد من الحالات المستقرة المستخدمة، بما في ذلك:
متوسط العدد داخل الطابور أو النظام.
متوسط الوقت الذي يُقضى في الطابور أو النظام.
التوزيع الاحتمالي لهذه الأعداد أو الأوقات.
احتمال امتلاء الطابور أو بقائه فارغاً.
احتمال وجود النظام في حالة معينة.
مقاييس الأداء هذه مهمة كقضايا أو مشاكل تسببها حالات الطوابير، وغالباً ما تكون متعلقة باستياء الزبون من الخدمة أو ربما تكون السبب الرئيسي للخسائر الاقتصادية في الأعمال التجارية. فتحليل نماذج الطوابير ذات الصلة يسمح بالتعرف على أسباب مشاكل الطابور ومدى تأثير التغييرات التي قد نريد تقييمها.
تعود أصول نظرية الانتظار إلى البحث الذي أجراه آجنر كراروب إيرلانج الذي ابتكر نماذج لوصف نظام المكالمات الواردة في شركة كوبنهاغن لتبادل الهاتف. كانت هذه الأفكار أساسية في مجال هندسة المرور عن بعد، ومنذ ذلك الحين شهدت تطبيقات في الاتصالات وهندسة المرور والحوسبة وإدارة المشاريع وخاصة الهندسة الصناعية، حيث يتم تطبيقها في تصميم المصانع والمحلات التجارية والمكاتب والمستشفيات.