ينمو شعر الإنسان في كل مكان في الجسم ما عدا راحتي اليد وباطن القدمين والشفتين والجفون، بصرف النظر عن الرموش. فالشعر أيضا نسيج طلائي مثل الجلد. وخلافاً للجلد، فإنه يتكون من طبقات صدفية، ونسيج طلائي كيراتيني من طبقات متعددة، وخلايا مسطحة، ويحتوي على بروتين الكيراتين، والذي يساعد شكله الذي يشبه الخيوط في بنية وقوة جذع الشعرة.
ويتبع الشعر دورة نمو محددة بثلاث مراحل متميزة ومتزامنة: طور التنامي Anagen، طور التراجع Catagen، طور الانتهاء Telogen. وكل مرحلة لها خصائصها المحددة التي تحدد طول الشعر. وتحدث جميع هذه المراحل الثلاث في وقت واحد، فقد تكون أحد خصلات الشعر في طور التنامي، بينما أخرى في طور الانتهاء.
يوجد في الجسم أنواع مختلفة من الشعر، بما في ذلك الشعر الزغبي والشعر الأندروجيني، وكل منهما لديه تركيبة البناء الخلوية الخاصة به. وهذا البناء المختلف يعطي الشعر خصائص فريدة، وخدمة أغراض محددة، والتي تكون سببا للدفء والحماية بشكل رئيسي.