أبعاد خفية في نمل طفيلي

النملة الطفيلية نوعٌ من النمل يستغل البنية الاجتماعية لنوع آخر من النمل ليبقى ويتكاثر. يتسلل أكثر أنواع النمل الطفيلي شيوعًا إلى مستعمرة من نوع وثيق الصلة بفيرومونات مماثلة للتي يستخدمها عمال المستعمرة؛ لتجنب الصراع والاندماج. وتضع الطفيليات بيضها مع البيض الموجود لتربيه وتغذيه النملات العاملة في مستعمرة المضيف بيضًا خاص بها. تنقل النمل الطفيليات الأخرى شرانق المستعمرة المضيفة ويرقاتها إلى مستعمرة الطفيلي، حيث تربى الحضنة طفلًا لها. ولا تستطيع الحضنة المُضيفة التي نُقلت التمييز بين الطفيليات ومستعمرتها، فتعمل نملة عامل للطفيليات. يُرجَّح أن أقدم النمل الطفيلي تطور قبل 16 مليون سنة طفيليّّا اجتماعيًّا مؤقتًا (نمل يتسلل إلى المستعمرة ويقتل الملكة المُضيفة).

عادةً ما تُسبب الطفيليات آثارًا ضارة على المستعمرة المستهدفة، وقد تُعيق نموها وتطورها. في بعض الحالات، لوحظ أن الطفيليات تُطور تشريحها ليُحاكي تشريح الأنواع المستهدفة، مما يجعلها تبقى غير مُكتشفة داخل المستعمرة طوال معظم عمرها. قد تُصاب الطفيليات أيضًا بمتلازمة الطفيليات الاجتماعية، مما يُسبب تغيرات في تشريحها المُتكيف مع التطفل. وقد حددت متلازمة الطفيليات الاجتماعية في جنسَي "أكرومرمكس" و"Pseudoatta".



قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←