اكتشاف قوة نمط جزيئي مرتبط بالضرر

النماذج الجزيئية المرافقة للأذية (بالإنجليزية: Damage-associated molecular patterns)، جزيئات ضمن الخلايا تشكل أحد مكونات جهاز المناعة الفطري، تحررها الخلايا المتضررة أو الميتة بسبب الرض أو العدوى بأحد العوامل الممرضة.

تُعرف هذه الجزيئات أيضًا بالنماذج الجزيئية المرافقة للخطر، أو إشارات الخطر، أو الجزيئات المنذرة، لأنها تمثل علامة تحذير للعضوية تنبهها لأي ضرر أو عدوى لخلاياها، وهي إشارات خطر داخلية المنشأ تُطلق إلى الوسط خارج الخلوي استجابةً لأذية الخلايا نتيجة الرض أو العامل الممرض. حالما تتحرر هذه الجزيئات من الخلايا تحرض استجابةً مناعيةً غير خمجية بارتباطها مع مستقبلات التعرف على النموذج.

يمثل الالتهاب جانبًا أساسيًا في الاستجابة المناعية الفطرية لأنه يساعد في تخفيف الضرر المستقبلي للعضوية عبر إزالة الغازيات المؤذية من المناطق المصابة وبدء عملية الشفاء. مثال ذلك السيتوكين إنترلوكين 1 ألفا، وهو أحد النماذج الجزيئية المرافقة للأذية ينشأ ضمن نوى الخلايا ويرتبط بمستقبل التعرف على نموذج إنترلوكين – 1 حال إطلاقه إلى الوسط خارج الخلوي، والأخير بدوره يطلق استجابةً التهابية تجاه الرض أو العامل الممرض الذي يحرض تحرير إنترلوكين 1 ألفا.

على نقيض الاستجابة الالتهابية غير الخمجية التي تنتجها هذه النماذج، تطلق النماذج الجزيئية المرافقة للعوامل الممرضة استجابةً التهابيةً محرضةً بالعامل المعدي وتحافظ عليها. يتألف العديد من هذه النماذج من بروتينات نووية أو بروتينات العصارة الخلوية التي تؤدي وظيفةً محددة ضمن الخلايا وتُطلق إلى خارج الخلية بعد الضرر النسيجي. إن هذا الانزياح من الوسط داخل الخلوي إلى الوسط خارج الخلوي ينقل النماذج الجزيئية من البيئة ناقصة الأكسدة إلى بيئة مؤكسدة مؤديةً إلى إفساد وظيفتها. هناك نماذج أخرى تنشأ من مصادر مختلفة تختلف عن الجزئيات النووية وجزيئات العصارة النسيجية المذكورة سابقًا، ومنها المتقدرات والحبيبات والنسيج البيني خارج الخلوي والشبكة الهيولية الباطنة والغشاء البلازمي.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←