رحلة عميقة في عالم نقط المصاحف

نقط المصاحف من مباحث علوم القرآن عمومًا، ومن مباحث رسم المصاحف خصوصًا؛ فإن المصاحف لما كتبت على عهد الخليفة عثمان بن عفان كانت خالية من النقط والشكل، واستمرت على ذلك مدة. حتى جاء أبو الأسود الدؤلي فقام بنقطها في عهد الخليفة معاوية بن أبي سفيان، وذلك لما فشا اللحن في قراءة القرآن الكريم؛ حيث فسدت ألسن الناس، وكثر الداخلون في الإسلام من غير العرب، فقام أبو الأسود بمهمة تشكيل القرآن الكريم لتيسير تلاوته وأحكام لفظه.

والنقط يكون بمعنى ما يعرض للحرف من حركة وسكون وشدٍّ ومدٍّ، أو هو ما يدل على ذات الحرف بما يميز المعجم من المهمل.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←