يشير نقص التمريض إلى الحالة التي يتجاوز فيها الطلب على متخصصي التمريض (كالممرضين المسجلين) ما يمكن توفيره محليًا (على سبيل المثال: داخل منشأة للرعاية الصحية) على المستوى الوطني أو العالمي. يمكن قياس نقص التمريض عندما يتطلب معدل التمريض إلى المرضى أو معدل التمريض إلى السكان أو عدد الوظائف الشاغرة للتمريض عددًا أكبر من الممرضين المتاحين حاليًا. تلاحظ هذه الحالة في الدول المتقدمة والنامية حول العالم.
لا ينتج نقص التمريض بالضرورة عن نقص التزويد بالممرضين المدربين. في بعض الحالات، يحدث نقص ملحوظ مع زيادة معدلات قبول الطلاب في مدارس التمريض. تشمل العوامل المحتملة: عدم وجود نسب كافية من الموظفين في المستشفيات وغيرها من مرافق الرعاية الصحية، ونقص برامج التوظيف للممرضين المدربين حديثًا، وعدم كفاية حوافز الاحتفاظ بالعاملين.
على الصعيد العالمي، تقدر منظمة الصحة العالمية وجود نقص ما يقارب 4.3 مليون ممرض وطبيب وغيرهم من الموارد البشرية الصحية الأخرى في جميع أنحاء العالم؛ وذلك نتيجة مرور عقود من قلة الاستثمار في تعليم العاملين الصحيين وتدريبهم وأجورهم وبيئة عملهم وإدارتهم.