انتقادات الزواج (بالإنجليزية: Criticisms of marriage) هي الحجج المعارضة للقيم العملية أو الأخلاقية للزواج أو لأشكال معينة من الزواج. تضمنت هذه الحجج تأثير الزواج على حرية الفرد، والمساواة بين الجنسين، والعلاقة بين الزواج والعنف، وطرح أسئلة فلسفية حول مدى قدرة الحكومة على السيطرة على شعوبها، ومقدار السيطرة الذي يملكه الشخص على الآخر، والمخاطر المالية الحادثة عند قياسها بالنسبة لمعدلات الطلاق، والتشكيك في ضرورة وجود علاقة مُصدَّق عليها من قِبل الحكومة أو السلطات الدينية.
كثيرًا ما تشير الناشطات النسويات إلى عدم المساواة التاريخية والقانونية والاجتماعية الحادثة في الزواج والحياة الأسرية والطلاق في انتقاداتهن للزواج. تزعم الناشطة النسوية شيلا كرونان أن حرية المرأة «لا يمكن الحصول عليها إلا بإلغاء الزواج». كتبت مارلين ديكسون رئيسة حزب العمال الديمقراطي أن: «مؤسسة الزواج هي الوسيلة الرئيسية لقمع المرأة؛ إذ يستمر اضهاد المرأة عبر تأديتها لدور الزوجة». قالت أندريا دوركين إن الزواج هو تقنين مؤسساتي لممارسة الاغتصاب.
من الكتابات التي ظهرت في بدايات الموجة النسوية الثانية في الغرب، خاصة التي انتقدت الزواج، كتبتها نسويات مثل: كيت ميليت (كتاب « السياسة الجنسية»، 1969)، وجيرمين غرير (كتاب «الخَصِيّ الأنثى»، 1970)، ومارلين فرينتش («حجرة النساء»، 1977)، وجيسي برنارد («مستقبل الزوج»، 1972)، وشولاميث فايرستون (كتاب «جدلية الجنس، دفاعًا عن ثورة المرأة»، 1970).