اكتشف أسرار نقب الجمجمة

ثقب الجمجمة أو نقب الجمجمة هي عملية جراحية أو تدخل جراحي لثقب وإحداث حفرة في جمجمة الإنسان لتعريض الأم الجافية (منطقة في الدماغ) للعلاج وكشف المشاكل الصحية المرتبطة بقحفية الدماغ. وقد تعني أيضًا إحداث أي ثقب في أي طبقة من طبقات جسم الإنسان بما فيها طبقة الأظافر ((أي الطبقة الواقعة تحت (الظفر). يستخدم غالبًا منشار للتخفيف من الضغط الواقع تحت طبقة الجمجمة، وهي أداة تستخدم لقطع أو لنشر قطعة دائرية من عظمة الجمجمة.

وجد الدليل على النقب أو عملية نشر الجمجمة قبل التاريخ إلى العصر الحجري الحديث ومابعده تشير النقوشات والرسومات الموجودة في الكهوف على تصديق الناس لهذه العملية بقدرتها على شفاء الصرع، الصداع النصفي والاضطرابات النفسية. احتفظ الناس قبل التاريخ بقطعة الجمجمة المنشورة واعتقدوا بأن احتفاظهم بها يعتبر كلعنة لطرد الأرواح الشريرة.

تشير الأدلة إلى أن هذا الإجراء الجراحي، يعتبر إجراء جراحي بدائي طارئ بعدما تصاب الجمجمة لإزالة الأجزاء المتحطمة من الجمجمة المكسورة، وتنظيف الدم الجاري تحتها بعد تلقيها للضربة أو الحادثة مثل هذه الإصابات كانت نموذجية لأسلحة بدائية كالحبال وأندية الحرب.

هناك بعض الأستخدامات المعاصرة لها في جراحة العيون الحديثة، يستخدم المنقب (عملية النقب) في جراحة زرع القرنية، يعرف أيضًا إجراء حفر فجوة أو حفرةُ في الظفر أو ظفر الرجل بالثقب، تنفذ هذه العملية للتخفيف من الألم المرتبط مع ورم الظفر الدموي (دم تحت الظفر). تعبر كمية بسيطة من الدم من خلال الثقب بالتالي يخف الألم المرتبط بالورم تدريجيًا.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←