فهم حقيقة نقاط القوة والضعف لنظرية التطور

«نقاط القوة والضعف لنظرية التطور» هي عبارة مثيرة للجدل اقتُرحت (وقُدمت في) مناهج العلوم في المدارس العامة. يزعم أولئك الذين يقترحون العبارة مثل رئيس مجلس التعليم في ولاية تكساس (إس بي أو إي)، دون ماكليروي، أن هناك نقاط ضعف في نظرية التطور وفي الدليل على أن الحياة قد تطورت، يجب تدريسها من أجل معالجة متوازنة لموضوع التطور. يرفض المجتمع العلمي وجود أي نقاط ضعف جوهرية في النظرية العلمية أو في البيانات التي تشرحها، ويرى أن الأمثلة التي قُدمت لدعم هذه العبارة لا أساس لها من الصحة وقد فُندت منذ فترة طويلة.

أدى هذا بالعلماء والصحفيين إلى استنتاج أن هذه العبارة هي تكتيك من أنصار نظرية الخلق لإدخال الدين في مجالات العلوم. قُدمت العبارة من قبل إس بي أو إي في أواخر الثمانينيات من القرن العشرين. رُوج لها في ولايتي كاليفورنيا وميزوري منذ ذلك الحين. أصبحت في أواخر عام 2008 قضية ذات دعاية كبيرة، إذ عقد مجلس التعليم في ولاية تكساس جلسات استماع عامة حول ما إذا كان يجب إزالة هذه العبارة من المناهج الدراسية. وفقًا للمركز الوطني لتعليم العلوم فإن العبارات مثل «تعليم الجدل» و «التحليلي النقدي للتطور»، هي محاولة في سلسلة من التكتيكات القانونية والسياسية التي يتبناها دعاة التصميم الذكي لتشجيع المعلمين على تدريس معلومات مضللة، مثل الجدل القائم بين العلماء حول ما إذا كان التطور قد حدث أم لا.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←